(0)
    لا يوجد منتجات فى سلة التسوق
    • تسجيل جديد
    • الرغبات (0)
    • تسجيل دخول
    ماي ستور شركة ماى ستور للمقاولات الزراعية
    • الصفحة الرئيسية
    • نبذة عنا
    • الأصناف
      • اكسسوارات حمام السباحة
      • الادوات والمعدات
      • الاكسسوارات الزراعية
      • المضخات
      • مستلزمات الرى والانابيب
      • مستلزمات الطيور والدواجن
      • الأخشاب
      • البذور والاسمدة
      • المبيدات
      • الكهربائيات
      • مواد البناء
      • الفلاتر والزيوت والبطاريات
      • اكسسوارات البراغى
      • الطاقة الشمسية
      • الأصباغ
      • معدات السلامة
      • الجملة
    • جديدنا / عروضنا
      • عروض الشركة
    • أنشطة متنوعة
      • الانتاج الزراعى والحيوانى
        • المنتزة ( دار حصة )
        • المقاولات
          • الحدادة
          • الصحى
          • الكهربائى
          • النجارة
          • لف المواتير
          • تنسيق الحدائق لاند سكيب
          • الصباغ
        • فود ترك food truck
      • الدليل الزراعي
        • دليل ارقام المهن الخارجية
        • فيديوهات مميزة
      • أبحاث و دراسات
      • آراء عملائنا
      • اتصل بنا

      قطاع الزراعة



      نقدم الخدمات (لاصحاب المزارع الانتاجية والشركات والجهات الحكومية ذات الاختصاص ) وتوفير الاحتياجات فى المجالات التالية:

      • تنسيق وتنفيذ الحدائق وفق أحدث التصاميم وتخطيط وتنفيذ شبكات الرى الاتوماتيكيه بأفضل التقنيات الحديثه.
      • أجهزة الضباب المختلفة .
      • استيراد الاغطية البلاستيكية .
      • توفير المحسنات لنمو النباتات .
      • بناء البيوت المحمية شاملة التبريد والسقاية والانظمة الكهربائي.
      • خلايا التبريد المستخدمة فى مشاريع الدواجن والبيوت المحمية الزراعية ومشاريع التبريد على اختلاف انواعها.
      • المبيدات البيولوجية والاسمدة الحيوية مثل المبيدات الميكروبية والمبيدات الحشرية.
      • الالواح العازلة المستخدمة فى انشاء غرف التبريد وتخزين الاغذية المقاومه للحرائق وصديقة البيئة.
      • البذور والاسمدة والمركبات الحيوية ومنظمات النمو النباتى .
      • ادوات تنسيق الحدائق.
      • مركبات العناية بالحدائق.
      • الاسمدة الحيوية و الكيماوية .
      • اعداد وتنفيذ التصاميم اللازمة لانظمة التبريد.

      ابحاث في المجال الزراعي

      الزراعة المحمية

      هي طريقة حديثة لزراعة المحاصيل من خضروات وأزهار ونباتات داخلية وشتلات مبكرة للزراعات الحقلية في البيوت المحمية ذات المناخ الداخلي الخاضع للسيطرة والتحكم باستخدام أجهزة التبريد – التدفئة – التهوية وذلك لضمان الحرارة والرطوبة المناسبتان وكذلك حماية النباتات من الرياح والعواصف الرملية والأمطار .

      مميزات وإنشاء البيت المحمي

      المميزات:

      • إنتاج محاصيل الخضروات في غير مواسمها العادية على مدار العام.
      • إنتاج شتلات مبكرة للزراعات الحقلية .
      • زيادة الإنتاج مع زيادة كثافة النباتات .
      • إنتاج ثمار ذات مواصفات تسويقية عالية.
      • تقليل الاستهلاك في كميات مياه الري المستخدمة وتنظيم عملية الري.
      • التحكم بدرجة الحرارة من خلال عملية التبريد وحماية المزروعات.
      • السيطرة على الآفات الزراعية مقارنةً بالزراعة المكشوفة والسيطرة على الأعشاب يدوياً أو كيميائياً.
      • إنتاج الكثير من الأزهار والنباتات الداخلية على مدار العام.
      • التوفير في الأيدي العاملة اللازمة للإنتاج .

      إنشاء البيت المحمي:

      يتكون البيت المحمي من الأجزاء الرئيسية التالية:

      الشكل

      • الهيكل (السقوف – المزاريب – الأعمدة).
      • القواعد – الواجهات والأبواب – الجوانب.

      الأغطية (البلاستيك - الفيبرجلاس – الأكريلك – الزجاج).

      • التدفئة – التهوية – التبريد.
      • التظليل .


      المواصفات الفنية لإنشاء بيت محمي (بلاستيكي مبرّد مفرد):

      الأبعاد: طول البيت 32 – 36 متر
      عرض البيت 8.5 – 9 متر

      الواجهة الأمامية والخلفية للبيت:

      تفضل أن تكون الواجهة مصنوعة من البولى كاربونيد ومثبّت على الواجهة الأمامية مروحتين وبالمنتصف باب كبير يفتح جراً ومثبّت على الواجهة الخلفية خلايا التبريد.

      الغطاء :

      يكون من البلاستك الأصلي أو الفيبرجلاس سمك 200( ميكرون )ومعالج ضد الأشعة تحت الحمراء والفوق البنفسجية .
      كما يزود البيت بنظام التبريد والمراوح .

      نظام الري :

      يزود البيت المحمي بنظام الري بالتنقيط (عدد 10 خطوط ) تحتوي على المنقطات ويراعى أن تكون المسافة بين النقطة والأخرى( 50سم ) وتعمل بكفاءة عالية عند ضغط( 2 بار ).



      شكل البيوت الزراعية:

      • الفئة الأولى: مجموعة من السقوف المقوسة.
      • الفئة الثانية: مجموعة من السقوف على شكل جمالونات.




      تراعى الشروط التالية عند اختيار موقع البيت المحمي:

      • أن يتوفر في الموقع مصدّات رياح طبيعية.
      • يجب توفير مصدر دائم من المياه.
      • أن تكون التربة ذات قوام يسمح بصرف جيد و يفضل التربة الرملية الطميه .
      • أن يكون الموقع قريباً من طرق المواصلات ليسهل عمليات النقل وتأمين المحروقات للمزرعة.
      • اختيار الاتجاه المناسب للبيوت المحمية والذي يسمح بنفاذ أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس .

      أغطية البيوت المحمية:

      تتنوع المواد المستخدمة في أغطية البيوت المحمية وتختلف في خصائصها وهي:

      البلاستيك: أنواعه كثيرة ولكن أفضلها المصنوع من مادة البولي إيثلين .

      المواصفات :

      • الا يقل سمكه من (180 – 200) ميكرون.
      • يمتاز بنفاذية للضوء (85 – 95 %).
      • مقاوم للأشعة الفوق بنفسجية لكي لا تصاب النباتات بلفحة الشمس.
      • نفاذية أقل للأشعة الحمراء لعدم فقدان الحرارة المكتسبة ليلاً.

      الفيبرجلاس :

      المواصفات :

      • نفاذيته للضوء( 80 – 92%).
      • مقاوم للبرودة.
      • مقاوم لدرجات الحرارة من (40 درجة إلى 140 درجة).
      • التجانس في السمك.
      • نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية.
      • الدقة في مقاييس التموجات.
      • الكثافة النوعية (1.4 جم / سم2).

      ألواح الأكريلك:

      المواصفات :

      • صفة الوزن وقوة التحمل للصدمات تكون عالية.
      • عازل للحرارة.
      • نفاذية أعلى للطيف المرئي.

      الزجاج:

      المواصفات :

      • يجب أن تكون السطوح ملساء مقاومة للاحتكاك.
      • نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية.
      • نفاذية للضوء المرئي أكثر من (90%).

      أنابيب شبكات الري

      أنابيب الري بالتنقيط وأنظمتها:

      يعد نظام الري جزئا حيويا في عملية الزراعة ويحتاج المزارع لأكثر طريقة فعالة لتخزين المياه في التربة لإحتياج النبات ،وقد وجدت أنظمة الري الحديثة لهذا الغرض و من هذه الأنظمة نظام الري بالتنقيط و تستخدم في هذا النظام أحدث التقنيات ، لري النبتة في منطقة الجذر بالتالي فإن الفاقد يكون في أقل المستويات و يحافظ على جودة التربة و ضمان الجودة و الدقة.



      مزايا نظام الري بالتنقيط:

      • يقلل نسبة إصابة النبات بالآفات و الأضرار حيث أن الجزء العلوي من النبتة لا يتم ريهُ و بما أن الري يكون لمنطقة الجذر فإنه يتم ري أكبر مساحة من الأرض المزروعة بكميات مياه قليلة، تظلل النبتة التربة فتكون نسبة التبخر من التربة و إستهلاك المياه من قبل النبات يكون قليلاً حيث تتوفر بيئة رطبة لجذر النبتة ويمتص الماء بسهولة دون الحاجة للطاقة وهذه من أهم عوامل نمو النبات.
      • تزود النبتة بالأسمدة عند حاجتها عن طريق نظام الري مختلطة بالماء و تعطى لمنطقة الجذر بشكل مباشر مما يوفر فعالية عالية لإستهلاك الأسمدة.
      • إذا تمت الزراعة في تربة مالحة فإن الأملاح تدفع على أطراف السطر المروي و بما أن هناك فراغات بين السطر و الأخر (الأثلام) مما يسمح بمتابعة العمليات الزراعية أثناء الري.
      • تعتبر المصاريف الأولية لهذا النظام عالية إلا أنه نظام إقتصادي لأن كميات المياه المستهلكة قليلة بينما الإنتاج جيد جداً.



      مكونات نظام الري بالتنقيط:

      • مصدر المياه: حيث يتم التزود بالمياه من خلاله كخزانات المياه والأنهار، يجب أن تكون المياه نظيفة و ذات جودة عالية.
      • المضخة: هي الجزء المسؤول عن نقل الماء من المصدر إلى المزرعة عبر الأنبوب الرئيسي، التفرعات وصولاً إلى النقاطات تحت ضغط محسوب.
      • وحدة التحكم: تحتوي هذه على الفلاتر، الصمامات، صمامات الضبط، عدادات المياه و نظام التزويد بالأسمدة المرتبط بمياه الري.

      خصائص نظام الري بالرشاشات :

      • توفير العمالة.
      • جودة عالية.
      • مكونات ذات جودة عالية.
      • يتلائم مع أي نظام آخر.
      • تكنولوجيا إنتاج متقدمة.
      • سهل التركيب والإزالة بسبب وزنه الخفيف، مرونته و عمليته.
      • لا تسريب أو مشاكل في إزالة الاعشاب غير المرغوب فيها.
      • يتوفر بأقطار مخلفه تتراوح بين ٧٥ مم و ١٦٠ مم.

      مزايا النظام:

      • نسبة الفاقد المائي من النظام قليلة جداً و شبه معدومة.
      • يمكن إستخدامه في الأراضي ذات الميلان أو الطبيعة غير المستوية حيث لا يسبب تعرية.
      • زيادة نسبة الإنتاج من( ٢٠ -٥٠ % ) بالمقارنة مع الأنظمة الأخرى.
      • يعمل على تنعيم سطح التربة في مرحلة الإنبات بالتالي ضمان نسبة إنبات أكبر من النباتات.
      • يوفر المال و العمالة.
      • فاعلية النظام في الأراضي ذات النفاذية العالية و الضحلة.
      • يعمل على غسل حبيبات الملح و الغبار وإزالة الحشرات الضارة أثناء الري.
      • يعمل بفعالية في مناطق الشُح المائي حيث يتم التحكم بكمية المياه المستهلكة.
      • يزيد من مساحة الأرض المستخدمة في الزراعة لعدم الحاجة للخنادق.
      • تزويد النبات بالسماد مع مياه الري.
      • يحمي الخضراوات والحمضيات و الكروم من درجات الحرارة العالية و المنخفضة.

      أنابيب الري بالرشاشات و مفاصلها



      الأنابيب المسننة

      القطر ١٠٠ مم
      القطر ٩٠ مم
      القطر ٧٥ مم



      الأنابيب المسننة

      القطر ١٠٠ مم
      القطر ٩٠ مم
      القطر ٧٥ مم



      جوانب هامه يجب مراعاتها في نظام الري بالرشاشات:

      • يجب أن تكون فتحة الحِشيّة نظيفة قبل تركيبها و يجب أن تتلائم مع الأنبوب بحيث يركب طرفها مع نهاية الأنبوب.
      • إذا لم تسخدم الحِشيات لفترة طويلة يفضل أن يتم فكها و تجفيفها و تفرك بالبودرة وتحفظ في صناديق بعيداً عن أشعة الشمس.
      • يتطلب نظام الري بالرش ضغط معّين لذلك لا بد من تركيب مضخة مناسبة لضمان الفاعليه .
      • تركيب نظام معايرة بعد محرك المضخة.
      • في البداية يلزم أن يعمل النظام بسعة منخفضة و يجب أن تمتلئ الأنابيب الرئيسية و الفرعية بالماء.
      • يجب أن تتلائم الفلاتر مع نهاية المضخة لضمان عدم دخول جسم غريب داخل الأنابيب.
      • الا يتم إستخدامه في الأجواء العاصفة حيث أن التوزيع المطلوب للمياه لا يمكن ضمانه، وإذا كان لا بد من تشغيله يفضل تقريب المسافات بين الأنابيب الفرعيه.
      • عند إزالة النظام في نهاية الموسم لابد من تنظيفه جيداً.
      • إذا تم وضع النظام في أرض مائلة ذات نفاذية عالية فإن فعاليته تكون عالية ، حيث أن إستخدام النظام في مثل هذه الأراضي يعتبر إقتصادياً لأن مدة تشغيل النظام تكون قصيرة ويعتبر هذا النظام مثالي في مثل هذه الأراضي.
      • نظام الري بالرشاشات هو النظام الذي يتم من خلاله نثر المياه على شكل حبيبات صغيرة (مطر إصطناعي) تحت مستوى ضغط معّين من خلال أنابيب تحتوي على فوهات و رشاشات.
      • مرشات مختلفة النوع تستخدم في النظام إعتماداً على نوع النبات، التربة والحالة الإقتصادية.
      • إذا إستخدم النظام بطريقة فعالة فإن المياه المستهلكة ستكون أقل بكثير من الري السطحي، على عكس الري بالتنقيط فإن هذا النظام يحتاج إلى العمالة، وقد تكون باهظة إذا كانت مساحة الأرض المروية كبيرة.
      • من مساوئ هذا النظام الطاقة العالية التي يحتاجها ومشاكل الصيانة و التصليح.

      تصميم أنابيب الري بالتنقيط

      المواصفات العامة:

      الري بالتنقيط، هو عبارة عن نظام سقي يتم فيه نقل الماء المصفى أو السماد بواسطة قطارات إلى التربة أو إلى جذور التربة على شكل قطرات متدفقة و بهذه الطريقة يتم الحصول على مردود عال ويتم توفير الماء. وتزداد ساحات تطبيق هذا النظام يوماً بعد يوم بسبب فائدته في ترطيب التربة بالنسبة المطلوبة وامداد النبات بالعناصر الغذائية المناسبة.

      طريقة الري بالتنقيط تمنح أداءً فعال في الري، وتتطلب ضغط منخفض لتوزيع الماء. ولا حاجة إلى أعمال التسوية في الأراضي المائلة. ويتيح النظام مواقبه الملح في ماء التربة، ويمنح امكانية تقديم الماء بشكل دائم عن طريق دورات تردد الري العالي. وبطريقة الري بالتنقيط يمنع تبلل القسم العلوي للنباتات. ولا تتأثر رطوبة الهواء كثيراً بعملية السقي. ويبقى سطح التراب بين ساحات النباتات جافاً.

      والري بالتنقيط المثالي، يتم بتأمين خروج الماء من كافة القطارات، وبذلك يتم توزيع الماء بشكل متساوي على كافة النباتات. وارتفاع مستوى توزيع الماء في الري بالتنقيط، يقلل من تسرب الماء نحو الأعماق من منطقة الجذور. ويتم بذلك تأمين ما يحتاجه جذر النبات من ماء.

      النظام يمنع تشكل طبقة ملساء فوق التربة، ويقلل فقدان الماء عن طريق التبخر. نظام الري بالتنقيط يحتاج إلى عمالة قليلة مما يقلل من مصاريف التشغيل.

      خصائص الانتاج:

      يتم انتاج أنابيب الري بالتنقيط من المادة الخامة PE ) ) و. خلال الانتاج يتم تركيب قطارات داخل الأنبوب. وبفضل تركيب القطارة يقل ضغط الماء ويجعله يخرج من الأنبوب على شكل قطرات. ويتم تركيب هذه القطارات في الأنابيب حسب مسافات زراعة النباتات. يتم حفظ المنتج على شكل بكرة ويقصها المزارع حسب الحاجة.

      الري بالتنقيط المفلطح الشكل:

      • هذه الأنابيب يتم انتاجها من مادة البولي أثيلن وتمتاز بمقاومة عالية للتمدد والسحب والقلع.
      • يتم انتاجها بالأقطار 16-20-22 مم وبسماكات بين 6 و35 (015-0.9مم).
      • وتملك 4 عيارات تدفق مختلفة 1-1، 3-1، 6-2 تحت ضغط جوي =1.



      الري بالتنقيط الدائري:

      • أنابيب تم انتاجها من المادة الخامة البولي اثيلن الأصلية وتضمن أفضل النتائج.
      • يتم انتاجها بالأقطار 16-20 مم
      • يتم انتاجها بقطارات حسب المسافات ( 20-25-30-40-50-60-75-100). ويمكن انتاجها بقطارات ذات مسافات مختلفة حسب الطلب.






      الميزات:

      • يوفر من الماء
      • يمنع تراكم الملح في التربة
      • يسقي الماء للنبات بقدر حاجته
      • مصدر الماء قريب من النبات لذلك يصرف النبات طاقته من أجل نمو الجذع والمنتج بدلاً من الجذر.
      • يحد من نمو النباتات الغريبة المحيطة بالنبات.
      • يمكن العمل بشكل مثمر لأن التربة المحيطة لا تتحول إلى طين.
      • يتم توصيل السماد إلى النبات عن طريق إذابته في ماء السقي وهذا يوفر من استهلاك السماد.
      • لا يحصل ري غير متساوي بسبب ميلان التربة،
      • لا تتأثر زهور النبات من عملية الري.
      • يمكن تجميعها وتخزينها وتركيبها مرة أخرى بسهولة.
      • تتيح امكانية التمديد لمسافات أطول بفضل سطحها الداخلي الأملس.
      • توفير في الأدوية الزراعية والسماد والعمالة
      • النظام يعمل تحت ضغط منخفض وهذا يقلل من صرف الطاقة إلى الحد الأدنى.


      مسافات النبات المزروع

      ملاسم النباتملاسم النباتملاسم النباتملاسم النبات
      7,0الذرة5,0الخيار5,5البطيخ8,24الحمضيات
      6,5الكروم6,5البطاطا6,5الطماطم8,8التفاح
      4,75فاصولياء7,25الشمندر السكري5,75الفلفل5,5الشمام


      التطبيقات:

      يمكن استخدام هذا النظام في ري النباتات مثل: البصل، البطاطا، الذرة، القطن، الطماطم، الخضار، الفراولة، الموز، البطيخ، الشمام، دوار الشمس والزهور.

      يتم بنظام الري بالتنقيط توصيل الماء اللازم لسقي النبات إلى منطقة الجذر بكميات مناسبة بين فترات معينة. وتوفر من الماء بنسبة (30-60%) بالمقارنة مع أنظمة السقي العادي والرش. ومن أجل منع انسداد القطارات في نظام الري بالتنقيط يجب تأسيس وحدة تحكم ومصفاة. يمكن استخدام نظام الري بالتنقيط في كافة الظروف حالة اتخاذ التدابير اللازمة.هذا ضغط عمل النظام هو (1 ضغط جوي). ومن أجل تأمين هذا الضغط يجب اختيار قوة لامركزية أو استخدام بئر عميق ومضخة غطاس. ويجب تركيب مصفاة في وحدة المراقبة. التي تختلف حسب نوعية الماء. الأنابيب المستخدمة في نقل الماء من المورد إلى الأنابيب الفرعية هي أنابيب رئيسية من نوع (PE) . يتم نقل ماء الري بواسطة أنابيب ((PE الفرعية إلى الأنابيب الجانبية ويتم بذلك تحقيق الري. ويصل الماء إلى النباتات بواسطة قطارات الماء. ويجب أن تكون سرعة تدفق القطارات في التربة الطينية الثقيلة (2 لتر/ساعة). وفي التربة الخفيفة (4 لتر/ساعة).

      في عملية تخطيط النظام يجب تحديد نسبة ترطيب الساحة بشكل صحيح. و يجب أن لا تكون أقل من (30%). النسبة المئوية للساحة المبللة يجب حسابها بعد قياس مساحة الأرض. ويتم الحصول على النسبة المئوية للساحة المبللة بتقسيم عرض التربة المبللة تحت التراب (عرض السطح الخارجي المبلل هو ( 20-25سم ) على المسافات الجانبية. بالنسبة للخضار، إذا كان مسافة ترتيب الخضار أكبر من مسافة القطارة، يتم تركيب خط جانبي لكل ترتيب نباتي. مسافة القطارة أكبر من مسافة خط النباتات، وكانت أصغر من ضعفي مسافة خطوط النبات ففي هذه الحالة يجب تنظيم الخطوط الجانبية بحيث يكون الخط الجانبي في وسط خطي النبات.

      تعيين فاصل القطارات يتم عن طريق المعادلة. وعند تعيين المسافة بين وحدات التنقيط في أنظمة الري بالتنقيط يجب معرفة سرعة امتصاص التراب للماء (مم/ساعة) وتعيين سرعة تدفق القطارة. ومسافة القطارة يتم حسابها وفق المعادلة التالية:

      Sd= مسافة القطارة (م)

      q= سرعة تدفق القطارة (لتر/ساعة)

      I = سرعة امتصاص التراب للماء (مم/ساعة)

      أداء تطبيق الماء (Ea)التوضيحاتالنسبة المئوية للمساحة المظللة (%)تركيب النبات
      0,80 - 0,95في الري بالتنقيط80نباتات مزارع الحبوب
      0,85في مرحلة التصميم80الخضار والفراولة
      0,90في القطارات ذات منظم للضغط75أشجار الفواكة المغروسة بشكل مكثف
      75أشجار الفاكهة المزروعة على ساحات واسعة


      بالنسبة لطريقة التمديد الجانبي الذي يفضل استخدامه في الأشجار، يمكن تركيب أنبوب جانبي لكل صف من أشجار الفواكه الصغيرة، وتركيب أنبوبين جانبيين لكل صف من أشجار الفواكه الناضجة. ويمكن تركيب خط جانبي واحد متعرج للأشجار الناضجة ويتم بذلك توسيع مساحة المنطقة المبللة. وهناك وسيلة أخرى تطبق على الأشجار الناضجة وهي تطبيق خط جانبي دائري لكل شجرة.

      وحدة مراقبة النظام:

      المضخة:

      ضغط الخروج للمضخة التي تؤمن الضغط ( 0-1.5) ضغط جوي الذي يحتاجه نظام الري بالتنقيط يجب أن يكون بمستوى (2-2.5) ضغط جوي. ويمكن استخدام مضخات من أنواع مختلفة حسب مصدر الماء.

      المراقبة:

      يتم استخدام هذه الوحدة من أجل تنظيف الماء ونقل المواد الغدائية للنبات ويتكون من العناصر التالية:

      • هيدروسيكلون: هو عبارة عن عنصر من وحدة المراقبة الذي يتم بواسطته تفريغ جزيئات الرمل الموجودة في الماء والتي تعتبر أثقل من الماء.
      • خزان فلترة الرمل والحصى: هي عبارة عن عناصر الفلترة التي تستخدم في تنقية الماء الذي يتم تأمينه الري من البحيرات والمستنقعات والذي يحتوي في داخله على مواد أخف من الماء مثل الطحالب وأوراق الشجر والحشرات والرواسب.
      • خزان السماد: هو أحد عناصر وحدة المراقبة يتم بواسطته نقل المواد الغذائية إلى النبات الذي يحتاجه في نظام الري، ويتم بخلطه في ماء الري مباشرة.
      • المنخل أو الفلترة القرصية: هو عنصر وحدة المراقبة الذي يتم به جمع جزيئات السماد القادمة من خزان السماد التي لم يتم تنقيتها في خزان الرمل والحصى.

      خط الأنابيب والقطارات:

      • الأنبوب الرئيسي: يتم استخدام أنابيبPE 100 بالأقطار بين (32 – 160 مم).
      • الأنبوب المشعب: يتم استخدامه من أجل التوزيع من الأنبوب الرئيسي إلى الأنابيب الفرعية والقطارات. وهو أنبوب من نوع البكرة PE 100باقطار بين (20-75مم).
      • أنابيب جانبية: هي عبارة عن أنابيب يتم تمديدها موازية لترتيب النباتات وتكون بالأقطار( 16 مم و20 مم).

      تشغيل نظام الري بالتنقيط:

      يجب الانتباه إلى بعض الأمور الهامة خلال تشغيل نظام التنقيط وهي:

      • يجب معرفة أن عدد وحدات نظام الري بالتنقيط وكيفية تخطيط زمن الري في كل وحدة (متى سيتم البدء بالري، ما كمية ماء الري الذي سيتم استخدامه وكم ساعة سيتم الري).
      • إذا كان الجو ماطراً، يجب معرفة عدد ايام تأخير الري وذلك حسب مقدار المطر،
      • يمكن الاستفادة من قيم استهلاك النبات للماء في تحديد زمن البدء بري النبات، أو استخدام آلات تقيس نسبة رطوبة تربة النبات.
      • ومن أجل منع انسداد القطارة في نظام الري بالتنقيط يجب تنظيفها بشكل دوري وصيانة فلترتها ويجب تطبيق حامض ممدد (هيدرو كلوريك، أو أورتو فوسفوريك) لعدة مرات خلال موسم الري وبعد نهاية الري.
      • وحتى يتم الحصول على مردود عالي الجودة من النبات الذي يروى بالتنقيط، يجب تزويد ما يحتاجه النبات من العناصر الغذائية وخلطه في ماء الري وذلك في الزمن المحدد وبالكميات المطلوبة.
      • وبطريقة وضع السماد في ماء الري وإذابته فيه يمنع غسيل هذا السماد ويقل تلوث الماء والتربة، ويساعد ذلك على استخدام السماد بشكل فعال، ويخفض من ملوحة منطقة الجذور، ويستفيد النبات من النبات والماء بشكل أفضل.

      ويجب الانتباه إلى ما يلي:

      • اختيار القطارة التي تحدد سرعة تدفق مناسبة للنبات
      • اختيار أنبوب مناسب لمسافات القطارة تناسب مسافة النبات
      • عدم تشغيل النظام قبل اختيار وتركيب الفلترة المناسبة لمحتوى الماء.
      • الانتباه كي لا تتلطخ وتتلوث الأنابيب بالطين،
      • طول الأنبوب يجب أن يكون بالطول المناسب لتنقيط الماء بشكل متساوي.
      • اتخاذ التدابير اللازمة عندما ترتفع درجة الحرارة فوق 25 درجة في المياه الراكدة لأن الطحالب تكثر في مثل هذه المياه.
      • عدم تخزين الأنابيب تحت الشمس.


      الصيانة:

      يضاف خلال موسم الري حامض الفوسفور او حامض النيتريك من أجل تلبية حاجة النبات وتنظيف أنابيب الري بالتنقيط. يتم طيلة فترة السقي كل (15-21 يوم) مرة و يكفي لتر واحد لكل هكتار. وقبل إضافة الحمض على النظام، يجب تعبئة النظام بالماء حتى يصل إلى ضغط التشغيل وبعد ذلك يتم إضافة الحمض لمدة نصف ساعة. وبعد ذلك يتم اسالة ماء نظيف في الأنابيب حتى لا يبقى فيها ماء حمضي (لمدة نصف ساعة تقريباً حسب وضعية المزرعة). وخلال فترة الري يجب تعبئة النظام بالماء النظيف وفتح نهايات الأنابيب وذلك من أجل تنظيف الأوساخ المتراكمة في هذه الأنابيب، ويتم تطبيق ذلك (3-4 ) مرات في موسم الري.

      التخزين:

      وفي نهاية الموسم يتم جمع الأنابيب ولفها على بكرات لا يقل قطرها عن ( 32 سم) حتى لا تنكسر او تتضررً. ويجب المحافظة على الأنابيب بعيدة عن الشمس حتى تستخدم لفترة أطول. وخلال لف الأنابيب حول البكرة يجب اتخاذ التدابير اللازمة حتى لا تتعثر الأنابيب بجذور وجذع النباتات.


      جدول شامل للزراعة



      الزراعة بدون تربة

      تواجه الزراعة العادية في الكويت صعوبات عده منها: محدودية الموارد المائية، وضعف خصوبة التربة بالإضافة إلى قسوة الظروف الجوية الأمر الذي أدّى إلى استخدام وسائل مستحدثة للتحكم في الظروف البيئية القاسية . ولعل الزراعة بدون تربة هي إحد الطرق المستحدثة والمستخدمة في إنتاج ومنها: الرمل الخشن، الحصى، مادة الفيرموكلايت، البرلايت. ويتم تربية النباتات في أحواض تحتوي على هذه الخلطات .

      مميزات الزراعة بدون تربة:

      • زيادة الإنتاج عن طريق إنتاج الزراعة في التربة العادية.
      • الاقتصاد في الأيدي العاملة.
      • توفير في كمية المياه يصل إلى (90%) من المياه المستهلكة في الزراعة العادية.
      • سهولة مكافحة الآفات والأمراض.
      • إنتاج محاصيل في غير مواسمها العادية.
      • الاستغناء عن الأسمدة العضوية.


      التربة SOIL

      الزراعة بدون تربة لا تستخدم التربة مطلقًا في نظمها المتعدد. حيث يمكن استخدامها للزراعة فوق الأسطح وفي البلكونات وعلى الحوائط ، ويمكن باستعمال الإضاءة الصناعية استخدامها داخل الغرف أو في البدروم أو في الجراج أو أي مكان آخر.

      ما هي التربة ومكوناتها وأنواعها ؟

      التربة : هي الوسط الذي تنمو فيه جذور النباتات لتمده بالماء والرطوبة والعناصر الغذائية ، كما تعمل التربة أيضًا على تثبيت الجذور ، وتتكون التربة من عناصر معدنية : رمل Sand ، وطمي Silt ، وطين Clay ، ومواد عضوية وكائنات دقيقة وثقوب شعرية تسع الماء والهواء .

      وتقسم التربة إلى أقسام مختلفة تبعًا لنسبة عناصرها المعدنية ( رمل - طمي - طين ) . فحبيبات الرمل أكبر حجمًا من الطمي ( 0.05 إلى أكثر من 2.00 مم ) والطمي أكبر من الطين ( 0.002 - 0.05 مم ) ، بينما الطين أصغر حبيبات التربة على الإطلاق ( 0.002 مم فأقل ) . ولحبيبات الطين قدرة على امتزاز الماء والعناصر الغذائية ( Adsorption ) لذا فإن وجود الطين يعطي التربة أهمية أكبر .

      وتطلق تسميات على أنواع التربة تبعًا لنسب مكوناتها من الرمل والطمي والطين وأهم هذه الأنواع هي :

      • التربة الرملية (التربة الخفيفة) : تحتوي على أقل من (20 %) من وزنها طمي وطين، وهي جيدة الصرف والتهوية وقدرتها على الاحتفاظ بالماء منخفضة جدًا .
      • التربة الطينية (التربةالثقيلة) : وتحتوي على الأقل على (30 % ) من وزنها طين، وهي رديئة التهوية ولكن سعتها الحقلية (قدرتها على الاحتفاظ بالماء) ، والغذائية عالية جدًا .
      • التربة الصفراء Loamy Soil : وتعد أفضل الأنواع وتتركب من نسب متساوية من الرمل والطمي والطين ، فإذا احتوت على كمية أكثر من الطين عرفت بأنها تربة صفراء طينية (Clay Loam) أما إذا كانت كمية الطمي هي الغالبة عرفت بأنها تربة صفراء طميية (Silty Loam) .

      نبذة تاريخية عن الزراعة بدون تربة

      بدأت الزراعة بدون تربة كزراعة مائية Hydroponics في حدائق بابل المعلقة والحدائق العائمة في الأزتيك في المكسيك ، وفي الصين، وقد وصفت في الكتابات المصرية القديمة التي تعود إلى عدة مئات من السنين قبل الميلاد.

      وفي عام 1930 م ، جربّ العلماء زراعة النباتات بدون تربة مستخدمين العناصر الغذائية الذائبة في الماء. لقد وجدوا أن التربة غير ضرورية إلا لتثبيت جذور النباتات، وأصبحت في متناول الكثيرين في غرب أوروبا وتستخدم الآن على نطاق واسع في هولندا للإنتاج التجاري للغذاء وتليها كندا في هذا المضمار.

      أما في الوقت الحاضر فإن هذا العلم يتطور، ويتكيف مع كثير من الأوضاع من الزراعة خارج البيت إلى البيوت المحمية ثم الزراعة داخل المنزل، وقد أمكن استخدامها حتى داخل الغواصات لإنتاج الخضروات للطاقم.

      كيف يحدث الإنبات:

      يكون الجنين في البذرة في حالة سكون وإذا توفرت له الشروط المناسبة فإنه ينمو مكونًا نباتًا جديدًا. وفي أثناء الإنبات يعتمد الجنين على الغذاء المخزون في الفلقات أو الإندوسبرم، حتى تتكون له أوراق عندها يستطيع القيام بعملية البناء الضوئي، ويعتمد على نفسه في تكوين غذائه.

      شروط نجاح إنبات البذور:

      شروط داخلية:

      • يجب أن يكون الجنين بالبذرة حيًا .
      • أن تحتوي البذور على كمية كافية من المواد الغذائية في الفلقات أو الإندوسبرم
      • يجب أن تكون البذور ناضجة أي يكون جنينها تام النموّ لتستطيع الإنبات .

      شروط خارجية :

      يجب توفر كل من:

      • الماء
      • الهواء.
      • درجة الحرارة المناسبة.
      • الضوء (بعض البذور تحتاج إلى مستويات معينة من الضوء أو الظلام ليتم الإنبات ).
      • وسط تنمو فيه البذور (التربة أو بدائل التربة).

      مراحل الإنبات:

      • إنبات البذور ذات الفلقتين:
        • تمتص البذرة الماء عن طريق النقير ، فتنتفخ الفلقتان وتتمزق القصرة .
        • يخرج الجذير من الجزء الممزق في القصرة، وينمو إلى أسفل وتتكون عليه فيما بعد الجذور الثانوية. وبهذا الشكل يتكون المجموع الجذري للنبات.
        • تنمو الريشة وتخترق حبيبات التربة ، متجهة إلى أعلى وتتكون عليها فيما بعد الأوراق. وبهذا الشكل يتكون المجموع الخضري في النبات.
        • في بذرة الفول تبقى الفلقتان تحت سطح التربة. أما بذرة الفاصوليا فتظهر الفلقتان فيها فوق سطح التربة ويسمى هذا النوع بالإنبات الهوائي .
        • تضمر الفلقتان حيث يستهلك الجنين الغذاء المخزون فيهما، وبعد أن تتكون الأوراق يقوم النبات بعملية البناء الضوئي معتمدًا على نفسه في صنع غذائه.
      • إنبات البذور ذات الفلقة الواحدة:
        • تمتص الحبة الماء، وتنتفخ ثم يتمزق غلاف الحبة .
        • يخرج الجذير وينمو إلى أسفل ، وتتكون عليه الجذور الجانبية .
        • تنمو الريشة وتخترق الغمد المحيط بها متجهة إلى أعلى، وتتكون عليها الأوراق ، وبهذا الشكل يتكون المجموع الخضري في النبات .
        • تبقى الحبة تحت التربة ولذلك يدعى الإنبات هنا الإنبات الأرضي .
        • يضمر نسيج الإندوسبيرم ثم يتلاشى فيما بعد، وذلك لاعتماد الجنين أثناء نموه على الغذاء المخزون في هذا النسيج . وبعد ذلك تتكون الأوراق الخضراء فيعتمد النبات على نفسه في تكوين غذائه .
        • بعد ذلك يبدأ الجذير والجذور الجانبية في التلاشي لتحل محلها جذور ليفية تخرج من قاعدة الساق .

      يحتاج النبات الى بعض العناصر الغذائية بكميات كبيرة نسبياً من العناصر الكبرى مثل الكربون والهيدروجين والاكسجين والنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت ويحتاج الى كميات صغيرة من العناصر الصغرى مثل الحديد والكلورين والبورون والمنجنيز والنحاس والزنك والموليبدنيم، جميع العناصرالأساسية تزود بها النباتات في الزراعة بدون تربة من المحلول المغذي الذي يحتوي على الاملاح الذائبة في الماء، لذا فالعاملون في الزراعة بدون تربة يجب أن يكون لديهم معرفة جيدة بتغذية النبات. التعامل مع تغذية النبات من خلال التعامل مع المحلول المغذي هو مفتاح النجاح في الزراعة بدون تربة. ويعتبر المحلول المغذي بمثابة العمود الفقري للزراعة بدون تربة، لأن النبات يأخذ العناصر اللازمة لنموه من المحلول بدلا من التربة في حالة الزراعة الحقلية أو التقليدية.

      تحضير أو إعداد المحلول المغذي لـ 1000 لتر (Preparation of Nutrient Solution):

      الوزن بالجرامالمادة المغذية
      269فوسفات البوتاسيوم الأحادية
      38نترات البوتاسيوم
      952نترات الكالسيوم خالية من الشوئب
      308سلفات " كبريتات" مغنسيوم
      8شيلات حديد
      1.15سلفات منجنيز
      0.20حمض بوريك
      0.10سلفات نحاس
      0.03مولييبدات أمونيوم
      0.15سلفات زنك
      423سلفات بوتاسيوم


      ويتم تحضير المحلول المغذي مع مراعاة أن:

      • المحلول (أ) يتكون من نترات كالسيوم + شيلات حديد.
      • المحلول (ب) باقي المواد الأخرى الموضحة بالجدول.

      و برغم أن اليوريا تذوب في الماء بالكامل إلا أنه لا يمكن استخدامها في الزراعة بدون تربة ، لأنها لا تحلل إلى شكل أيوني في المحلول كما يحدث لها في التربة .

      مستوى الحموضة والقلوية (PH Level) :

      PH هو: لوغاريتم الأس السالب لتركيز أيون الهيدروجين في المحلول. وببساطة هو مقياس للحموضة أو القلوية ، مدرج من (1 إلى 14) وأي قراءة فيه (أقل من 7 )تعني أن المحلول حامضي ، والقراءة التي تكون (أكثر من 7 ) تعني أن المحلول قلوي ، والقراءة (7 ) تعني أن المحلول متعادل.

      المدى المثالي لـ PH في المحلول المغذي للزراعة بدون تربة يتراوح بين (5.8 إلى 6.5) وارتفاع أو انخفاض الـPH يؤثر على قدرة النبات على الاستفادة من المحلول المغذي . ويتم استخدام حمض الفسفوريك المخفف لزيادة الحموضة "أي انقاص رقم الـPH" ، ويتم استخدام هيدروكسيد البوتاسيوم أو هيدروكسيد الكالسيوم عند الرغبة في زيادة قلوية المحلول (رفع رقم الـPH) .

      فائدة الزراعة بدون تربة:

      الزراعة بدون تربة تقدم أفضل فرصة لتوفير الظروف المثالية لنمو النبات وبالتالي الحصول على محصول أوفر بالمقارنة بالزراعة الحقلية( باستخدام التربة ) وفي الزراعة بدون تربة لا يواجه المزارع الامراض والآفات التي تصاحب الزراعة في التربة أي أنها توفر عملاً بيئة نظيفه.

      ماهي الزراعة بدون تربة:

      الزراعة بدون تربة هي تقنية لنمو النباتات في المحاليل المغذية التي تمد النبات بكل ما يحتاجه من العناصر المغذية الضرورية للنمو المثالي مع أو بدون استخدام أي من الوسائط الخاملة ( بدائل التربة ) مثل الحصى والفيرميكيوليت والصوف الصخري والبيت موس ونشارة الخشب ....الخ لتوفير التدعيم اللازم للنبات

      المتطلبات الأساسية للزراعة بدون تربة :

      • المحلول المغذي أو أي مزيج من الأسمدة المستخدمة يجب أن يحتوي على العناصر المغذية الكبرى والصغرى الضرورية لنمو النبات وهي : ( النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والمنجنيز والزنك والبورون والنحاس والمولبيدنيم والكلور )
      • التحكم في المحلول المغذي بحيث يكون في المدى المناسـب لمستوى PH (مقياس الحموضة والقلوية).
      • المحافظة على درجة الحرارة المناسبة للمحلول المغذي وتزويده بالاكسجين ( الموجود في الهواء الجوي ) .

      تصنيف نظم الزراعة بدون تربة:

      • نظم مفتوحة: يستخدم المحلول المغذي مرة واحدة بتوصيله الى المجموع الجذري للنبات ولا يعاد استخدامه.
      • نظم مغلقة: حيث يسترد المحلول المغذي الفائض بعد دورانه في النظام ويعاد استخدامه مرة أخرى.

      تصنف نظم الزراعة بدون تربة حسب التقنية المستخدمة فيها ، هذه التقنية ترجع إلى طريقة عمل أو استخدام المحلول المغذي ووصوله إلى جذور النباتات ، والعديد من تقنيات الزراعة بدون تربة أصبحت متاحة الآن وتعتبر العوامل الآتية مهمة في اختيار نوع التقنية التي سيتم استخدام:

      • المساحة المتاحة.
      • الموارد المالية المتوفرة.
      • الإنتاجية المطلوبة (إنتاج شخصي أو تجاري) .
      • نوعية وسط النمو المتوافر.
      • الجودة المتوقع الحصول عليها للمنتج.

      وتنقسم نظم الزراعة بدون تربة إلى:

      الزراعة المائية (HYDROPONICS):

      وهي على نظامين هما:

      نظم مغلقة (CLOSED SYSTEMS) ، وتعتمد على التقنيات التالية:

      • تقنية الغشاء المغذيNFT (NUTRIENT FILM TECHNIQUE)
      • تقنية الفيض أو التدفق العميق DFT(DEEP FLOW TECHNIQUE)

      نظم مفتوحة (OPEN SYSTEMS)

      (NON-CIRCULATING METHOD) وتعتمد على التقنيات التالية:

      • تقنية غمس الجذور في المحلول المغذي (ROOT DEEPING TECHNIQUE).
      • تقنية الطفو (FLOATING TECHNIQUE).
      • تقنية الخاصية الشعرية (CAPILLARY ACTION TECHNIQUE).

      الزراعة في وسط نمو (AGGREGATE SYSTEMS) و يمكن أن تكون نظم مغلقة أو مفتوحة، وتعتمد على التقنيات التالية:

      • الزراعة في الكيس المعلق (HANGING BAG TECHNIQUE).
      • الزراعة في الأكياس (GROW BAG TEHCNIQUE).
      • الزراعة في الخندق أو الحوض (TRENCH OR TROUGH TECHNIQUE).
      • الزراعة في الأصص (POT TECHNIQUE).

      الزراعة الهوائية (AEROPONICS SYSTEMS) وتعتمد على التقنيات التالية:

      • استعمال الضباب أو الرذاذ حول الجذر (ROOT MIST TECHNIQUE).
      • التغذية بالضباب (FOG FEED TECHNIQUE).
      • الزراعة المائية (HYDROPONICS)

      الطرق التي تعتمد على دوران المحلول المغذي (CIRCULATING METHODS):

      • يضخ المحلول المغذي ليتخلل المجموع الجذري ، ويجمع المحلول الزائد، ويعاد استخدامه مرة أخرى.
      • تقنية الغشاء المغذي (NFT) هو نظام زراعة مائية حقيقي ، حيث أن جذور النبات معرضة مباشرة للمحلول المغذي ، على شكل غشاء رقيق من المحلول المغذي ينساب خلال الممرات أو الأنابيب.
      • القنوات أو الممرات تصنع من لوح مرن قابل للثني، توضع الشتلات مع قليل من وسط النمو ( مثل الصوف الصخري ..الخ ) في وسط اللوح ويثنى كلا الطرفين في اتجاه قاعدة الشتلة ويشبكان معاً لمنع وصول الضوء والتبخر.

      تقنية التدفق العميق DFT Deep Flow Technique

      نظام الأنابيب pipe system : المحلول المغذي يتدفق على عمق 2ـ3 سم خلال أنبوب ( ماسورة ) pvc قطرها 10 سم ليمر على أصص أو أكواب شبكية بها نباتات مثبتة في فتحات في الأنبوب ، الأصص أو الأكواب البلاستيكية تحتوي على وسط نمو + نبات صغير ، وقاع الأصص يلامس المحلول المغذي الذي يجري في الأنبوب ، النباتات توضع في أصص شبكية مملؤة بوسط نمو مثل قشور الأرز أو نشارة الخشب أو البيرليت أو البيت موس أو أي مادة مناسبة ، يمكن وضع قطعة صغيرة من الشبك لتبطين الأصص لمنع وسط النمو من السقوط في المحلول المغذي.

      تركيب نظام الــ DFT الفردي



      نظام الزراعة DFT ذو أنابيب رأسية متعاقبة



      عندما يدور المحلول المغذي ويعود الى الخزان فإنه يتشبع بالأكسجين ، والأنابيب pvc يجب أن تكون مائلة بمقدار بوصة لكل (30 ـ 40 ) ليسهل جريان المحلول المغذي . في الأماكن الحارة ينصح بطلاء الانابيب باللون الأبيض للتقليل من ارتفاع حرارة المحلول المغذي ، هذا النظام يمكن استخدامه في المناطق المفتوحة أو المغطاة ( المحمية (

      الطرق التي لا تعتمد على دوران المحلول المغذي : Non - circulating methods

      المحلول المغذي لا يدور بل يستخدم لمرة واحدة فقط ، وعندما يقل تركيز المحلول المغذي أو( ph أو EC ) فإنه يستبدل



      تقنية الجذور الغاطسة : Root dipping technique

      تنمو في أصص صغيرة مملؤة بقليل من وسط النمو وتوضع بحيث يغمر (2ـ3سم) منها في المحلل المغذي بعض الجذور سوف يغمر في الماء ويبقى الباقي معلقاً في الهواء فوق المحلول المغذي ويمتص الأكسجين اوالغذاء على التوالي ، هذه التقنية سهلة ويمكن تطويرها باستخدام مواد متوفرة ورخيصة وهذا النظام غير مكلف.

      تقنية الجذور المغمورة أو الغاطسة للمحاصيل غير ذات الجذور المتدرنة: Root dipping technique

      أولاً: يتم اختيار حاوية للمحلول المغذي ، ويمكن أن تكون الحاوية من أي مادة رخيصة ما عدا الحاويات المعدنية "لا تصلح للاستخدام لتأثرها بالمواد المكونة للمحلول" . ومن الحاويات المستخدمة في ذلك حاويات الستيروفوم (الصناديق الفوم) ، أو الصناديق الخشبية أو البلاستيكية ، حتى الأحواض الإسمنتية يمكن استخدامها .وتفضل الصناديق الستيروفوم حيث أنها تحافظ على حرارة المحلول المغذية .

      ثانيًا: توضع لوحه أو رقاقة من البلاستيك الأسود ، لا يقل سمكها عن (0.15 ملم) لتبطين الصناديق من الداخل لمنع التسرب ، ولتقليل الإضاءة .

      ويجب أن يكون عمق الصندوق من (25 - 30 سم) ليوفر كمية كافية من المحلول المغذي ، وفراغ كافٍ فوق المحلول لامتصاص الجذور للأكسجين .

      ثالثًا: توفر لوحة مثقبة لتوضع فوق الحاوية لمنع الضوء من الاختراق ولتثبيت أصص النباتات أيضًا .

      ويتوقف عدد الثقوب في اللوحة على نوع المحصول الذي سيتم زراعته ، مع مراعاة وجود عمل فتحة أو ثقب إضافي للتهوية وإعادة ملء المحلول المغذي وينصح بان الشتلات يتم نقلها إلى إلى أكواب أو أصص بلاستيك مملوء بوسط نمو معقم .

      رابعًا: يثقب في قاع الكوب البلاستيكي وعلى جوانبه لخروج الجذور وانسياب المحلول المغذي إلى وسط النمو المحيط بالجذور.

      خامساً: توضع قطعة صغيرة من الشبك داخل إصيص لمنع سقوط وسط النمو داخل المحلول المغذي .

      سادساً: يملأ ثلثي الحاوية بالمحلول المغذي وتثبت الأصص وبها النباتات في اللوحة كما هو موضح بالرسم ثم توضع أعلى قمة الصندوق بحيث يغمر( 2 سم) فقط من الإصيص في المحلول المغذي . هذه الصناديق يمكن أن توضع في صوب شبكية أو في الفضاء المفتوح أو داخل البيوت وتحتاج النباتات الطويلة الى تدعيم لحمايتها من السقوط ، ويجب المحافظة على وجود حيز هوائي فوق المحلول المغذي و نجاح هذه التقنية يعتمد على النمو السريع وكمية الجذور المعرضة للهواء حيث تمتص هذه الجذور الأكسجين . أثناء نمو المحصول حينما ينخفض مستوى المحلول المغذي في الحاوية ، فإن التركيز الأيوني يمكن أن يزيد مما يسبب ضرراً للنبات ، حيث لوحظ هذا الوضع أفرغ المحلول المتبقي وأعد تعبئة الحاوية بمحلول مغذي جديد .

      لوح من الفوم لتغطية الصندوق وتثبيت الأصص



      حاوية مبطنة بالبولي ايثيلين الأسود



      لوح الفوم المثقب وبه بعض الشتلات



      تقنية الطفو : FLOATING TECHNIQUE

      هذه التقنية مشابهة لطريقة الصندوق ولكن يمكن استخدام حاوية قليلة العمق ( عمق 10 سم ) توضع النباتات في أصص صغيرة تثبت على لوح ستيروفوم أو أي لوح خفيف مناسب ، ويسمح للوح بالطفو على المحلول المغذي الذي يملء الحاوية ، والمحلول المغذي هنا يتم تزويده بالهواء الجوي صناعياً ، ويمكن استخدام أشكال وأنواع مختلفة من الأصص التي بقاعها فتحات . املء هذه الاصص بأي وسط نمو خامل وضع به شتلة أو بذور نبات في الوسط ، توضع هذه الأصص في حاوية قليلة العمق مملؤة بالمحلول المغذي الذي يصل الى وسط النمو عن طريق الخاصة الشعرية .

      تقنية الخاصية الشعرية CAPILLARY ACTION TECHNIQUE:

      التهوية مهمة جداً في هذه التقنية ، لذلك يستخدم خليط من أي بديل تربة مناسب مع الرمل أو الحصى ، هذه التقنية مناسبة مع نباتات الزينة والأزهار والنباتات الداخلية



      الزراعة باستخدام أوساط نمو صلبة solid media culture or aggregate system :

      التقنيات المذكورة أدناه تستخدم وسط نمو صلب (غير سائل ) من أي مواد متوفرة محلياً ، المادة المختارة يجب أن تكون مرنة سهلة الطحن ، تسهل عملية الصرف والتهوية ويجب ان تكون خالية من المواد السامة للنبات وخالية من الآفات ومسببات الأمراض الميكروبية والنيماتودا . الوسط يجب ان يكون معقماً قبل الإستخدام

      تقنية الكيس المعلق ( نظام مفتوح) HANGING BAG TECHNIQUE- OPEN SYSTEM :

      باستخدام كيس أبيض من الخارج وأسود من الداخل ، اسطواني الشكل طوله 1 م تقريباً من البولي ايثلين السميك المعالج ضد الأشعة فوق البنفسجية . يملء بالبرليت أو أي وسط مناسب ، هذه الأكياس مثبت بها من الأعلى أنابيب رفيعة لتوصيل المحلول المغذي، هذه الأكياس تعلق بشكل عمودي ( في دعامة أفقية ) على قناة تجميع المحلول المغذي ، لذلك فإن هذه التقنية تعرف أيضاً باسم تقنية النمو الرأسي VERTI-GROW TECHNIQUE الشتلات ومعها قليل من وسط النمو توضع داخل أصص شبكية ، توضع بإحكام في فتحات على جوانب الكيس المعلق. يضخ المحلول المغذي الى قمة كل كيس عبر رشاش دقيق موجود داخل قمة الكيس ،تقوم هذه الرشاشات بتوزيع المحلول المغذي داخل الأكياس . المحلول المغذي يقطر للاسفل مبللاً وسط النمو الذي بداخل الكيس وكذلك جذور النباتات ، يتجمع المحلول المغذي الزائد في القناة الموجودة تحت الأكياس من خلال ثقوب يتم عملها في قاع الأكياس ويعود المحلول إلى خزان المحلول المغذي ، هذا النظام يمكن استخدامه في منطقة مفتوحة أو محمية ، تترتب هذه الاكياس في صفوف ويراعى توفر الفراغ الكافي بين الصفوف حتى يصل الضوء الكافي للنباتات . يمكن استخدام هذه الأكياس لمدة عامين ، وعدد النباتات بكل كيس يتوقف على نوع المحصول المزروع فيمكن زراعة 20 نبات خس في الكيس الواحد . هذا النظام مناسب للخضروات الورقية والفراولة ونباتات الأزهار الصغيرة .

      نظام الاكيساس المعلقة



      تقنية كيس النمو GROW BAG TECHNIQUE

      في هذه التقنية يستخدم كيس طوله 1 ـ 1.5 م لونه أبيض من الخارج وأسود من الداخل ومقاوم للأشعة فوق البنفسجية ، تملء بوسط نمو مناسب ( مثل البيرليت) ، هذه الأكياس توضع أفقياً على الارض في صفوف بينها مسافات ( ممر ) وقد توضع في أزواج كما هو موضح بالرسم ، يعمل ثقوب صغيرة في الناحية العلوية من سطح الكيس وتثبت الشتلات الموجودة في أصص شبكية داخل الفتحات ، يمكن زراعة 2 ـ 3 نبات في هذا الكيس ويعمل فتحتين صغيرتين على شكل شق منخفض في كل جانب من جانبي الكيس للصرف ، يتم توصيل المحلول المغذي عن طريق أنابيب شعرية موزعة من خط امداد رئيسي الى كل نبات . قد يضاف الماء والمحلول المغذي يدوياً ، نباتات الطماطم تنمو جيداً في هذه الأكياس ، يجب التأكد من أن وسط النمو غير مشبع بالكامل بالماء أو المحلول المغذي حتى لا يمنع وصول الاكسجين لجذور النبات . تغطى الأرضية بالكامل بالبولي إيثلين الأبيض المقاوم للأشعة فوق البفسجية قبل وضع الأكياس على الارض ، هذه الشرائح من البولي إيثلين تعكس أشعة الشمس الى النباتات ، كذلك تخفض الرطوبة النسبية بين النباتات وتقلل حدوث الأمراض الفطرية . يجب تدعيم النباتات جيداً حيبما تصبح طويلة .

      تقنية الخندق أو المجرى TRENCH OR TROUGH TECHNIQUE :

      في هذا النظام المفتوح ، تنمو النباتات في خندق ضيق في الأرض ، أو في مجرى فوق الأرض مشيد بالطوب ( الطابوق ) أو الخرسانة الاسمنتية . في كل من الطريقتين يتم التبطين من الداخل بمادة غير منفذة للماء مثل شرائح البولي ايثلين وتكون سميكة ومقاومة للأشعة فوق البنفسجية وتوضع في طبقتين لفصل وسط النمو عن الأرضية ، عرض الخندق أو المجري يتحدد وفقاً لسهولة التطبيق فالخندق العريض يسمح بوجود صفين من النباتات ، أما العمق فيتحدد حسب نمو النباتات بحد أدنى 30 سم . يمكن استخدام الحصى أو الرمل أو البيت موس أو البيرليت أو نشارة الخشب القديمة أو أي خليط من هذه المواد في هذه التقنية ، المحلول المغذي والماء يتم توصيلهم عن طريق نظام تنقيط أو يدوياً وفقاً لتوفر اليد العاملة، يوضع أنبوب مثقب قطره 2.5 سم ( بوصة ) في قاع الخندق لتصريف المحلول المغذي الزائد، يتم تدعيم النباتات مثل الطماطم والخيار بما يناسب وزن الثمار .

      تقنية الأصص POT TECHNIQUE:

      مشابهة للتقنية السابقة ولكن بيئة النمو تعبأ في أصص بلاستيكية أو فخارية ، يتوقف حجم الأصيص على نوع النبات المراد زراعته . يتدرج حجم الأصص من 1 ـ 10 لتر . وسط النمو والإمداد بالمحلول المغذي وتدعيم النباتات مشابهة للتقنية السابقة .

      استخدام الأصيص في الزراعة بدون تربة



      الزراعة الهوائية AEROPONICS TECHNIQUE :



      هى طريقة لنمو النباتات حيث تثبت النباتات في فتحات ( ثقوب ) في لوح من الستيروفوم وتكون جذورها معاقة في الهواء تحت اللوح الستيروفوم الذى يشكل غطاء محكم للصندوق أو الحاوية بحيث يمنع الضوء ويثبت الجذور ويمنع نمو الطحالب . يرش المحلول المغذي على شكل رذاذ أو ضباب دقيق حول الجذور لثواني قليلة كل 2 ـ 3 دقائق ، هذا كافي لجعل الجذور رطبة أو مبتلة ويجعل المحلول المغذي مشبعاً بالأكسجين ، وتحصل النباتات على الماء والغذاء من غشاء المحلول الملتصق على الجذور . الزراعة الهوائية عادة تطبق في هيكل محمي ويناسب الخضروات الورقية ذات المجموع الخضري القصير مثل الخس والسبانخ ، الفائدة الرئيسية لهذه التقنية هى الاستخدام الأقصى للفراغ ، فهذه التقنية تسمح بتربية نباتات تزيد مرتين عن المزروعة في نفس المساحة الأرضية في النظم الأخرى

      تقنية المشاتل للزراعة بدون تربة

      NURSERY TECHNIQUES FOR HYDROPONICS

      أشكال متعددة للأصص المسنخدمة في الزراعة بدون تربة



      كما في الزراعة الحقلية المفتوحة فإن انتاج شيلات قوية لأصناف عالية الأنتاجية خطوة أساسية في الزراعة بدون تربة للحصول على محصول اقتصادي مربح وسط النمو في المشاتل NURSERY MEDIUM وسيط النمو يجب أن يقدم ظروف مناسبة لإنبات البذور خالية من الامراض والآفات ويستعمل لذلك الصوف الصخري أو البيرليت أو البيت موس أو الرمل الناعم ويعقم الوسط قبل استخدامه .

      حاويات المشتل / الصواني nursery containers

      صواني الاستيروفوم لإنتاج الشتلات



      يتم الحصول على الشتلات من البذور كما سبق شرحه في موضوع الإنبات ، كما يمكن استخدام أجزاء من النبات الأم مثل الفراولة أو النعناع وزراعتها في وسط النمو حت تنتج مجموع جذري

      الإمداد بالمواد المغذية nutrient supply:

      أصص بها بادرات موضوعة في حوض قليل العمق يحوي محلول مغذي



      تزويد النباتات بالمواد المغذية ليس ضرورياً حتى ظهور أول ورقتين حقيقيتين للنبات ، حتى ذلك الوقت يكفي الماء فقط ومع ذلك بمجرد أن تظهر الورقتين الحقيقيتين فإن التزود بالواد المغذية يجب أن يبدأ بالتدريج ، يمكن استخدام 10 جرام من تركيبة ألبرت تخلط مع 10 لتر ماء وتستخدم يومياً للنباتات النامية من البذور في المشتل في المرحلة المبكرة . توضع الأصص أو الصواني في حاويات قليلة العمق بهاالمحلول المغذي ، سيصل المحلول المغذي الى وسط النمو من خلال الثقوب الموجودة في قاع الأصيص أو الصواني عن طريق الخاصية الشعرية . المحلول المغذي يمكن أن يضاف مباشرة الى الأصص بعد انبات البذور أو نجاح الاكثار الخضري ، عند اضافة المحلول المغذي مباشرة للأصص اتبع الأتي :

      ضع الأصص أو الصواني على لوح مستوي وأسكب المحلول المغذي بحيث يلامس مباشرة النباتات الصغيرة ( البادرات ) ، في المرحلة المبكرة استعمل 5 ـ 10 ملليلتر من المحلول المغذي مرة واحدة في اليوم ، وعندما تنمو النباتات استخدم 10 ـ 25 ملليلتر مرة أو مرتين في اليوم. حينما تصل البادرات الى الحجم المناسب تنقل مع الوسطالى نظام الزراعة بدون تربة .

      فترة بقاء البادرات في المشتل

      • الطماطم 3 ـ 4 أسابيع ( حتى تكوين 2 ـ 3 أوراق حقيقية (
      • الكرنب 4 ـ 5 أسابيع ( 3 ـ 4 أوراق حقيقية (
      • الخيار 3 أسابيع ( 3 ـ 4 ورقات حقيقية (
      • الخس 2 ـ 3 أسابيع
      • الفلفل 4 ـ 5 أسابيع يتم اختيار الشتلات القوية لزرؤاعتها في نظم الزراعة بدون تربة .

      تقنية استخدام الاسفنج في المشتل spong nursery technique :

      قطع الإسفنج يمكن أن تستخدم كوسط نمو في المشتل عوضاً عن المواد المذكورة من قبل . تستخدم قطعة مكعبة أبعادها 2.5 ×2.5 × 2.5 سم من الإسفنج لهذا الغرض . ضع البذور في وسط الشق الذي تم عمله في الجانب العلوي من مكعب الإسفنج . يجب استخدام المحلول المغذي عند ظهور أول ورقة حقيقية ، وطبقاً لطريقة الزراعة ، الشتلات يمكن زراعتها في نظام الزراعة بدون تربة كما هي مع مكعب الإسفنج.

      زراعة فطر عيش الغراب



      • وجد الإنسان في بعض أنواع الفطر أنواعا شهية ومأمونة فعمل على إكثارها وزراعتها لضمان وجود ما يحتاج إلية طول العام وبكميات وفيرة . ومع خبرة الإنسان أكتشف الفوائد الطبية المتعددة لبعض أنواع عيش الغراب ، فاستخدامها لعلاج العديد من الأمراض العضوية والنفسية.
      • الفطر يعتبر غذاء بروتيني خالي من اللحم ينخفض به محتوي الكربوهيدرات والدهون ولكن ترتفع نسبة البروتين فيه إلى حوالي 50% من وزنة الجاف.
      • مخفض لارتفاع ضغط الدم ويعمل على خفض نسبة الكوليسترول والفطر الصالح للأكل يحتوي على معادن الكالسيوم والمنجنيز والصوديوم والمغنيسيوم والفوسفور والكلور والبوتاسيوم والحديد والزنك والنحاس واليود.
      • كما يحتوى الفطر على كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر اللازمة لصحة الإنسان وكذلك بعض الأنزيمات التي تساعد على الهضم.
      • تحتوي ثمار الفطر على عديد من الأحماض الأمينية الأساسية لجسم الإنسان مثل الأيزوليوسين ، الليوسين ، المثيونين ، الفنيل الأنين ، الثيرونين بنسب متفاوتة .
      • معظم الكربوهيدرات الموجودة في ثمار الفطر عبارة عن مانيتول وتحتوي على نسب مختلفة من الفراكتوز والجلوكوز والسكروز ولذا يعتبر ثمار الفطر حلقة وسيطة بين الخضراوات واللحوم لإرتفاع نسبة البروتين بها.
      • وتمثل الدهون حوالي 0.4% من الوزن الطازج للفطر وذلك على صورة بعض الأحماض الدهنية مثل حمض الستريك والبالمتيك والأولييك وغيرها . وتوجد هذه الأحماض الدهنية على صورة ستيرولات وليست في صورة كوليسترول مما يمنع تراكمة في الشرايين .

      طرق زراعة فطر عيش الغراب المحاري



      بعد توفير المكان المناسب للزراعة واعداد البيئة الجاهزة والتقاوي من الأماكن المعتمدة يمكن اختيار طريقة الزراعة المناسبة مثل :

      طريقة الأكياس البلاستيك :

      من أسهل الطرق وأرخصها ويمكن وضع الأكياس على أرضية خشب ( رفوف – طاوله ) يفتح الكيس ويوضع به طبقة من البيئة الجاهزة بارتفاع حوالي( 10 سم) ثم يرش فوقها التقاوي ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالي (10 سم) .

      ثم ترش فوقها التقاوي ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالي (5 سم) بعد ذلك يغلق الكيس جيدا ويترك لمدة أسبوعين ثم يشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها وتستمر عمليات الخدمة من رش وتهوية وضبط درجة الحرارة والرطوبة ويتم الحصول على (3 قطفات) في الدورة الواحدة .

      طريقة الزراعة في الشبك البلاستيك :

      يمكن استخدام الشبك البلاستيك الذى يباع فيه الخضار مثل الطماطم والفلفل وذلك يوضع الشبكة طولها حوالي (80 سم) داخل الكيس وتعبا مثل طريقة الأكياس البلاستيك وبعد فترة التحضين اللازمة.

      (2 – 3 أسبوع) تعلق الشبك في أي مكان معد يكون ذو رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ من الماء .

      طريقة الزراعة في اسطوانات :

      تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التي يمكن استخدامها في المشاريع الكبيرة وذلك لكونها اقل تكلفة واقل حيزا في المكان

      ويوجد نوعان من الاسطوانات:

      • اسطوانة طولها ( 1.5 متر) وقطرها (30 سم) يمكن استخدامها في المنازل والحجرات بسهولة وتنتج حوالي ( 5 كجم )من الثمار في الدورة .
      • اسطوانة طولها( 2 متر) وقطرها( 35 سم) يمكن استخدامها في العنابر ويمكن إنتاج حوالي (7 - 8 كجم) ثمار .

      الزراعة:

      تعبا الاسطوانة بمخلوط البيئة الجاهز والتقاوي ويجب رج الاسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لا تكون هناك فجوات هوائية بعد ذلك يربط الغطاء البلاستيك من أعلى الاسطوانة بعد تمام التعبئه .

      ترص الاسطوانات في صفوف بين كل اسطوانة وأخرى( 50 سم ) مع محاولة تثبيتها راسيا من خلال بعض الأسلاك أو المواسير في الحوائط .

      طريقة الزراعة على رفوف :

      تستخدم هذه الطريقة في المزارع الكبيرة حيث تجهز الرفوف بعرض (1 متر ) وبطول العنبر ويستخدم في هذه الحالة عدد من الرفوف فوق بعضها( 5 - 6 )صفوف وترص البيئة على سطح الرف (15 سم ) ثم ترش التقاوي بعد ذلك ويتم تغطيتها بالبلاستيك فوق الرف بطول وعرض الرف.

      طريقة زراعة الصناديق البلاستيكيه :



      ترص الصناديق البلاستيك فوق بعضها ( الوحدة 5 صناديق ) وترص البيئة على سطح الصندوق ( 10سم ) ثم ترش التقاوي فوقها وتغطى بطبقة اقل من البيئة ( 5 سم ) بعد ذلك يتم تغطية الصناديق كلها بكيس بلاستيك كبير حتى تصبح الصناديق في فتره تحضين لمدة (2- 3 أسابيع) بعد ذلك يتم رفع الغطاء البلاستيك بعد ظهور الميسيليوم وترش الصناديق يوميا برذاذ بسيط من الماء حتى الأثمار .

      ويمكن الحصول على أكثر من (3 قطفات) بين كل قطفة والأخرى اسبوعين وتفضل طريقة الصناديق في المنازل والشقق والمطابخ لأنها لا تأخذ حيزا من المكان وسهل نقلها من مكان لمكان .

      جمع المحصول:

      يتم خروج النموات الثمرية بعد حوالي ثلاثة أسابيع وتدخل في دور النضج في الأسبوع الرابع حيث تقطف في هذا الطور من النضج وبعد ذلك يمكن اخذ قطفة ثانية بعد اسبوعين من القطفة الأولى ثم قطفة ثالثة بعد سبوعين من القطفة الثانية اى في خلال ( 6 ) أسابيع يمكن الحصول على ثلاث قطفات اقتصادية من بدء الإثمار .

      كمية المحصول :

      يقدر المحصول بحوالى( 250 – 500 جم / صندوق) أو بمعدل( 6 كجم) لكل( 1 كجم) تقاوي .

      التعبئة :

      يعبأ المشروم في عبوات مبطنة بالورق أو الفوم وتختلف سعة العبوة حسب الكمية والرغبة.

         +96522073808 - +96597281944
         mystoregroup1@gmail.com
         الوفرة الزراعية - قطعة 10
      حقوق الطبع والنشر والنسخ؛ 2025 ماي ستور. كل الحقوق محفوظة.