تربية العجول حديثة الولادة

العناية بالأم وهى حامل امر هام جدا وخصوصا في الشهور إلاخيرة من الحمل حيث أن حوالي (45 %) من وزن العجل يزداد خلال الثلاثين يوما الأخيرة اى بمعدل (400 – 500 جرام) يوميا ( متوسط وزن العجل عند الولادة 35 كغم ) وذلك عن طريق تقديم الغذاء الكافي والكامل الذي يحتوى على جميع الاحتياجات الضرورية اللازمة حتى تمد العجل وهو في بطنها بالعناصر اللازمة له من بروتين وطاقة وأملاح وفيتامينات . لضمان ولادة عجل كامل سريع النمو ونشيط كما ينصح بان تجفف البقرة الحامل خلال الشهرين الآخرين من الحمل حتى تستريح وتستطيع مواجهة موسم الحليب القادم وهى في حالة صحية جيدة لضمان إنتاج عالٍ وأيضا مولود قوى البنية .

العناية بالعجل بعد ولادته :

عندما يولد العجل يترك لامه حتى تقوم بدور الأمومة فتنظفه  بنفسها وبمساعدة احد العاملين حيث تعد عملية التنظيف من الأمور الهامه اذ تقوى عضلات العجل وإذا كانت الأم مفتقدة لهذه الخبرة فيجب على احد العاملين القيام بتجفيف العجل وتنظيفه من المواد المخاطية الموجودة بالأنف والفم لتسهيل عملية التنفس .

ثم ينقل العجل بعد ذلك  إلى المكان المخصص للعجول التي يجب أن يراعى فيها إن تكون جيدة التهوية ونظيفه وذات إضاءة كافية

الرضعة الاولى :

الرضعة الأولى حيوية بالنسبة للمولود فإذا لم يرضع العجل خلال الساعات الأولى من ولادته فيجب إعطاءه كميه من الإلبا ( حليب أول حلبه بعد الولادة  مباشرة ) لان الإلبا يحتوي على الأجسام المضادة إلى تعمل على إكسابه المناعة ضد اى عدوى ميكروبية . كما يمد العجل المولود بالعناصر الضرورية وخاصة الفيتامينات .و يجب ارضاع العجل في الساعات الأولى من ولادته بكمية من حليب الإلبا.

يفضل رضاعة العجل من حليب الام خلال الأيام الأولى من ولادته باستعمال السطل المخصص لذلك ويقدم له الإلبا خلال الثلاثة  أيام الأولى التالية للولادة . ثم بعد ذلك الحليب بمعدل  كيلو فى كل رضعة من الثلاث رضعات اليومية خلال الأسبوع الأول ثم تتدرج كميات الحليب التي تقدر للعجل حسبما هو موضح بالجدول اللاحق.

الرضعة باستخدام الحليب البديل ( البودرة) :

من بداية الأسبوع الثاني تلجأ كثير من المزارع التجارية إلى استخدام الحليب البديل وذلك لرخص ثمنه وكثيرا ما يستخدم بنسب :

وهذا التركيز يستخدم في حالة تربية العجول مع ملاحظة تقديم مواد العلف المركز والبرسيم الأخضر لها وبكميات قليلة لتعويدها تدريجيا على الأعلاف ولتنشيط الجهاز الهضمي وفى حالة التسمين يستخدم البديل بنسبة بودرة (1) : ماء (5) .

كيفية مزج البودرة بالماء :

يغلى ثلثي الكمية من الماء الساخن على درجة ( 60 درجة ) ثم يمزج الحليب البودره حسب الكمية المطلوبة لمدة (3 دقائق) ثم يضاف ثلث الكمية من الماء البارد العادي تدريجيا حتى تصل الحرارة إلى (40 درجة) وبعد ذلك يقدم للعجول حسب الجدول التالي :

تربية الاغنام

الأغذية التي تتناولها الأغنام

الأغذية المالئة:

• الأعلاف الخضراء مثل البرسيم الأخضر
• التبن و الدريس

الأغذية المركزة:

• الحبوب مثل الشعير
• الأكساب مثل كسبة الصويا
• النخالة (الردة)

المكونات الغذائية التي تحتاجها الأغنام:

• البروتين
• الكربوهيدرات والدهن
• الأملاح المعدنية
• الفيتامينات
• الماء

الاحتياجات الغذائية اليومية:

• تغذية المواليد حتى الفطام وزن (25 كيلوجرام)
• تغذية الحملان عمر (3 - 6 شهور) ( وزن 32 – 45 كيلوجرام)
• تغذية الحملان عمر( 6 – 12 شهرا ) (وزن 32- 45كيلوجرام)
• تغذية (من عمر سنة وما فوق) (وزن 45 كيلوجرام فأكثر )

تعتمد تغذية المواليد :

بعد الولادة تعتمد على حليب أمهاتها وذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية وقد تكون التغذية عن طريق الرضاعة من حليب أغنام أو ماعز أو أبقار .

الرضاعة الطبيعية :

هي العملية التي تسمح فيها الأم للحمل بالرضاعة منها على فترات مختلفة لتغذيته ونموه .وتستمر فترة الرضاعة (من 2 – 3 شهور) وقد تستمر إلى (4 أشهر) للتوائم الضعيفة وقد تقَصر فترة الرضاعة الطبيعية (إلى شهر) في حالة إعادة تلقيح النعاج لغرض الحصول على ولادة إضافية.

الرضاعة الصناعية :

وتستخدم للحملان التي فقدت امهاتها أو رفضتها أو الحملان الناتجة من ولادات متعددة أو الحملان الضعيفة وتفصل الحملان المراد إرضاعها صناعيا عن النعاج بعد ( 1 – 2يوم) بعد تناولها كمية كافية من الالبا أو بعد تغذيتها عن طريق زجاجة مزودة بحلمة ومملوءة بالالبا . تغذى بعد ذلك على الحليب المجفف بعد تحويله لسائل على أن يكون الحليب دافئا في الأسبوع الأول من عمر الحملان . ويقدم محلول الحليب مرتين يوميا في الست أسابيع الأولى من العمر ثم يقدم مرة واحدة في الأسبوعين الآخرين لتشجيع الحملان على زيادة تناولها للاغذية. اعتبارا من الأسبوع الثالث يقدم للحملان الأعلاف الخضراء والدريس والأعلاف المركزة بكميات بسيطة تكون نسبة البروتين فيها قرابة (18/20 %).

الفطام:

هي عملية قطع الحليب بصورة تامة عن المواليد ويكون عادة في عمر( 2 – 3 شهور) وهناك طريقتان رئيسيتان للفطام:

الفطام التدريجي:

ويتم منع الحملان من الرضاعة تدريجيا وتستغرق مدة الفطام التدريجي حوالي أسبوعين:

الأسبوع الأول:

تحلب النعاج يدويا في الصباح ثم تترك الحملان معها لمدة ( 10 ساعات تقريبا) للرضاعة يتم بعدها حجز الحملان عن أمهاتها حتى الصباح التالي وبعد حلب النعاج تترك معها الحملان مدة ثانية وهكذا حتى نهاية الأسبوع الأول.

الأسبوع الثاني :

تّقصر المدة التي يسمح للحملان فيها بالرضاعة من أمهاتها الى (6 ساعات بدل 10 ساعات) حتى نهاية الأسبوع الثاني ثم تمنع الحملان عن رضاعة أمهاتها كليا ويوفر لها كفايتها من العلف المركز. وقبل وخلال الفطام يجب أن تتغذى الحملان على العلف المركز لتعويدها على العلف الخشن قبل مدة كافية ولتعويضها عن النقص الذي تواجهه من قلة حليب أمهاتها

الفطام الفجائي :

حيث تمنع الحملان عن رضاعة أمهاتها بصورة مفاجئة وكاملة ويتم الفطام بعد أن تكون الحملان قد وصلت لأعمار وأوزان تمكنها من تناول الغذاء الخشن والمركز ثم يوفر لها العلف المركز بشكل كافي لاحتياجاتها. كما يمكن فطام الحملان بأعمار صغيرة جدا (عمر يومين) في ظروف استثنائيه وتعويد تلك الحملان على الرضاعة الصناعية .

الحملان ( عمر 3 - 6 ) شهور ( وزن 25 – 35كيلوجرام) الحملان تحتاج يوميا الآتي :

• 1 كجم علف اخضر أو نصف كجم برسيم ناشف.
• نصف كجم علف مركز (17% بروتين)
• ربع كجم تبن

الحملان ( عمر 6 – 12 شهرا ) (وزن 32- 45كيلوجرام) وتحتاج يوميا للآتي:

• 2 كجم علف أخضر أو نصف كجم برسيم ناشف
• ربع كجم تبن
• ربع كجم علف مركزه ( 15% بروتين)

من ( عمر سنة وما فوق ) (45 كيلوجرام فأكثر ) وتحتاج يوميا الى:

• 3 كجم علف أخضر أو كجم برسيم ناشف
• نصف كجم تبن
• 1 كجم علف مركز (15%بروتين)

مكوّنات العلف المركز (17% بروتين) و ( 15% بروتين) هي:

جدول يوضح معدلات كمية الغذاء اليومي بالكيلوجرام حسب فئات العمر:

الفترات التي يجب زيادة الاعتناء بالتغذية فيها:

• فترة ما قبل التلقيح : ( الدفع الغذائي )
  • وتتم عملية ( الدفع الغذائي) عن طريق زيادة كمية العلف المركز المقدم للنعجة بواقع (250, كيلو) يوميا لمدة (2 - 3 أسابيع) قبل موسم التزاوج مع توفير الأعلاف الخضراء .
• والدفع الغذائي يؤدى إلى :
  • زيادة عدد البويضات المفرزه من المبيض وبالتالي زيادة نسبة التوائم في القطيع.
  • انخفاض نسبة نفوق الأجنة أثناء الحمل.
  • زيادة عدد الحملان الناتجة بحوالي 10 – 20%.

فترة الشهر الأخير من الحمل:

تزيد الاحتياجات الغذائية خلال الست أسابيع الأخيرة من فترة الحمل بسبب نمو الجنين وتضاعف وزنه خلال الشهرين الأخيرين من الحمل.

ويجب العناية بتغذية النعاج في هذه الفترة الحرجة بزيادة كمية العلائق المركزة الغنية بالطاقة والبروتين وتتوقف الكمية الغذائية على وزن الجسم وعدد الأجنة وعموما يقدم( 1.5 كجم )علف مركز لكل نعجة يوميا في المتوسط وفي حالة انخفاض معدلات التغذية خلال فترة الحمل الأخيرة ينتج التالي:

• نقص طول فترة الحمل .
• نقص وزن الحملان المولودة ونقص معدل النمو ووزنها عند الفطام.
• زيادة معدل النفوق في المواليد.

فترة الولادة والشهر الأول من الرضاعة:

يعتبر بداية فترة الرضاعة هي الفترة الحرجة والحساسة حيث تتأثر بسرعة وبشكل كبير بالتغذية المقدمة للنعجة مما ينعكس على الحليب والرضيع الذي يعتمد اعتمادا كليا على حليب الأم في هذه الفترة.وعلى هذا الأساس فإن تغذية النعاج الرضع على عليقه مركزه( 16% بروتين خام بواقع 1.5 كجم لكل رأس) بالإضافة إلى الأملاح المعدنية اللازمة ضروريا.

الملاحظات التي يجب أخذها في الاعتبار عند إعداد وتكوين العلائق وتقديمها:

• يجب أن تحتوى العليقة على كامل الاحتياجات الغذائية للحيوان وتكون متزنة والعناصر المعدنية والأملاح والفيتامينات كافية.
• التنوع قدر الإمكان في المواد العلفية المستخدمة لزيادة إمكانية احتوائها على مختلف المواد الغذائية ولزيادة الشهية مع مراعاة الناحية الاقتصادية.
• يجب خلط الأعلاف بشكل جيد لان تركيز وزيادة مادة كالنخالة يؤدي لحدوث إسهال أما تركيز وزيادة مادة الكسبة فيؤدى إلى حدوث إمساك.
• يجب إجراء التدريج عند تقديم العلائق المركزة أو تغيير نوع العليقة.

تلقيح الأغنام :

الطريقة الأولى التلقيح الطبيعي :

ويتم باستخدام الكبش في التلقيح وهو الأكثر انتشارا ويراعى فيه الآتي :-

• في حالة تسجيل النسب يوضع الكبش الواحد مع عدد ( 35 ) نعجة أثناء موسم التلقيح وفى حالة الحصول على ولادة واحدة في السنة يمتد موسم التلقيح ( فترة التلقيح) حتى ( 60 – 70 ) يوما أما في حالة الحصول على أكثر من ولادة في السنة فيفضل أن تكون فترة التلقيح ( 45 ) يوما فقط كما في نظام (3 ولادات كل سنتين).
• أما في حالة عدم تسجيل النسب يمكن وضع الكباش مع النعاج وبنفس النسبة السابقة أي يمكن وضع ( 3 كباش ) مع (100) مائة نعجة

الطريقة الثانية التلقيح الصناعي :

يتم ذلك باستخدام السائل المنوي للكباش أما طازجا أو مجمدا إلا أن هذه الطريقة غير منتشرة بشكل كبير في دولة الكويت.

ويمكن تلقيح الأنثى عند (12 شهرا ) من العمر وتلد عند (17 شهراً) وذلك بدلا من التلقيح عند (18 شهرا) والولادة عند (23 شهراً) أي أنة يمكن توفير ( 6 شهور ) وذلك بتكثيف الرعاية الغذائية والصحية لأنثى الأغنام ويسمى ذلك ( بالتبكير في تلقيح الإناث ).

يمكن تقليل الفواصل بين الولادات للنعجة الواحدة من (سنة) إلى (8 شهور):

• تلقيح النعجة لتلد بعد 5 اشهر (مدة الحمل).
• ترضع الحملان 2 شهر ( مدة الرضاعة )
• تجفف النعجة وتترك للراحة 1 شهر (مدة الراحة)

ثم يعاد تلقيح النعجة مرة أخرى وبذلك تكون دورة التناسل( 8 شهور) وهكذا تنجز النعجة ثلاث دورات تناسل كل سنتين ( 3 ولادات كل سنتين ).

كيفية الإعداد لموسم التلقيح ( التناسل):

• جز الأغنام قبل موسم التلقيح
• تقليم اظلاف كل من النعاج والكباش وخاصة الكباش
• إختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة العضو التناسلي.
• إعطاء عليقه إضافية للنعاج لمدة أسبوعين قبل التلقيح بالإضافة إلى أسبوع ثالث أثناء التلقيح وهذه العملية تسمى ( بالدفع الغذائي) وهي تساعد النعاج على إنتاج التوائم.
• تغطيس الأغنام في مغطس الأغنام واستخدام الأدوية الحديثة لمقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية.
• تقسيم النعاج إلى مجموعات كل مجموعة تكون عددها (35 نعجة) على أن يوضع كبش واحد لكل مجموعة.
• فطم الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح.
• الاستعانة بكبش كشاف مقطوع الوعاء الناقل أو تغطية منطقة العضو التناسلي بقطعة من القماش وذلك للتعرف على النعاج الشائعة لتقديمها إلى الكباش الممتازة.

أهم الأنواع التي تربى بدولة الكويت:

• النجدي
• شفال العراقي
• النعيم السوري
• الأغنام المهجنة مابين الأنواع السابقة

جدول يبين أهم الاختلافات بين أنواع الأغنام التي تربى في دولة الكويت: